حياتنا و سلامة الغذاء



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

حياتنا و سلامة الغذاء

حياتنا و سلامة الغذاء

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
حياتنا و سلامة الغذاء

منتدى يهتم بسلامة الغذاء في كافة المجالات ، من تصنيع وإعداد وتقديم وحفظ وغير ذلك الكثير .

المواضيع الأخيرة

» خواطر ومعلومات عن سلامة الاغذية
سكري الأطفال Empty5/4/2013, 6:01 am من طرف Ali Alnoo

» زيت الزيتون
سكري الأطفال Empty11/29/2011, 2:21 am من طرف Nutritionist

» النحافه المرضية .. و علاجها :
سكري الأطفال Empty11/21/2011, 12:37 am من طرف Nutritionist

» فوائد الموز
سكري الأطفال Empty11/21/2011, 12:24 am من طرف Nutritionist

» لا انيميا منجلية مع العظماء السبعة
سكري الأطفال Empty11/20/2011, 5:39 am من طرف Nutritionist

» عملية ربط المعدة Gastric Banding
سكري الأطفال Empty11/18/2011, 5:21 am من طرف Nutritionist

» Sleeve gastectom عمليةقطع المعدة الطولي
سكري الأطفال Empty11/18/2011, 5:18 am من طرف Nutritionist

» Gastric Bypass عملية تحويل المسار
سكري الأطفال Empty11/18/2011, 5:16 am من طرف Nutritionist

» أمراض الفم وعلاجها بالغذاء
سكري الأطفال Empty11/13/2011, 8:31 am من طرف Nutritionist

التبادل الاعلاني

أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى


    سكري الأطفال

    Nutritionist
    Nutritionist
    Admin


    عدد المساهمات : 65
    نقاط : 49526
    السٌّمعَة : 1
    تاريخ التسجيل : 22/11/2010

    سكري الأطفال Empty سكري الأطفال

    مُساهمة من طرف Nutritionist 11/13/2011, 8:12 am


    يعتبر المرض في معظم وجوهه حالة قدرية لا نملك دفعها عن أنفسنا أو عمن
    حولنا. وداء السكري هو أحد هذه الأمراض التي قد تشكل للمصاب ولمن حوله ما
    يشبه الأزمة وتجعلهم في حالة استنفار دائم لما يتطلبه هذا المرض من متابعة
    دورية ومراقبة دقيقة ونظام غذائي صارم.
    وإذا كان الحديث عن سكري الأطفال فلابد هنا من الأخذ بجملة من الاحتياطات
    التي تمكن الأهل من إحكام المراقبة وتنظيم الحياة اليومية للطفل بالشكل
    الذي يشعره بأنه لا يختلف في شيء عن أبناء جيله، وأن عليه التأقلم مع هذا
    المرض وتقوية عزيمته للتعايش معه.
    ينشأ مرض السكري نتيجة تعرض خلايا البنكرياس لبعض الضرر، فتعجز عن تأدية
    عملها من إنتاج للأنسولين الذي يحتاج إليه الجسم لإدخال الغلوكوز أو السكر
    إلى هذه الخلايا ومدها بالطاقة المحولة من الطعام ومن ثم القيام بوظائفها
    على أكمل وجه.

    الداء موجود والأسباب مجهولة

    إذا كان داء السكري سواء لدى الكبار أو الأطفال ينشأ بسبب تعرض خلايا
    البنكرياس للضرر فإن أسباب هذا الضرر لم تعرف بعد، وإن أبدى العلماء العديد
    من النظريات لتفسير هذا العطل ومنها:

    ـ عامل المناعة: عند إصابة الطفل بالتهاب ما، يبدأ الجسم مكافحة هذا
    الالتهاب عبر المناعة الطبيعية، ولكن عندما تتكون الأجسام المضادة لهذا
    الالتهاب فإنها تكون مضادة أيضًا لخلايا «بيتا» في البنكرياس فتحطمها كما
    تحطم الجرثومة المسببة للالتهاب.

    ـ عامل الالتهابات: وتقول
    هذه النظرية إن الجرثومة المسببة للالتهاب، وعادة ما تكون فيروسًا، تذهب
    عن طريق الدم إلى البنكرياس وتحطم خلايا «بيتا» بطريقة مباشرة.

    ـ عامل الوراثة:
    ويؤدي هذا العامل دورًا ليس كبيرًا، حيث يزداد احتمال إصابة الطفل بالسكري
    عند وجود أخ أو أخت من أبويه معًا مصاب بالسكر ولكنه لا يزيد على نسبة 10%
    وتزداد هذه النسبة عند التوائم لتصل إلى 40%.

    أهم الأعراض: التبول اللاإرادي


    يتراكم السكر في الدم بدرجة كبيرة ويبدأ الخروج مع البول حيث تعجز الكليتان عن الاحتفاظ بالسكر عند بلوغه حدًا معينًا.
    وعند خروج البول يكون كالإسفنجة بسحبه قدرًا كبيرًا من الماء، ولذلك تكون
    أول أعراض داء السكري هو التبول المتكرر وبكميات كبيرة. والملاحظ عند
    الأطفال أنهم قد يبدأون بالتبول اللاإرادي وهم نائمون. وإذا استمرت هذه
    العملية دون علاج فإن أعراض الجفاف قد تظهر عند المريض.

    وبما أن الخلايا قد حرمت من التغذية وأصيبت بالمجاعة فإنها تبحث عن مصدر
    آخر للغذاء، وليس أمامها سوى الدهنيات الموجودة داخل الخلية فتقوم
    باستعمالها، ليشعر الطفل بالإرهاق الشديد والتعب كما يفقد قدرًا من الوزن،
    وقد يشعر أيضًا بالصداع والدوار ومن ثم القيء، إذ تفرز الخلية بعد
    استخدامها للدهنيات مواد حامضة «أسيتون» أو «الكيتون» تنتشر في الدم وتسبب
    زيادة في حموضة الدم وتؤدي إلى القيء ومن ثم الشعور بالنوم المؤدي إلى
    الغيبوبة إن لم يعالج في الحال.

    العلاج بالأنسولين

    عند إصابة الطفل بهذا الداء يستوجب إدخاله المستشفى وتنويمه لمدة تراوح ما
    بين أسبوع وثلاثة أسابيع لمباشرة علاجه، خصوصًا إذا كان الطفل مصابًا
    بالجفاف والحموضة الشديدة فلا بد عندها من السوائل والأنسولين من خلال
    الوريد إلى أن يتم التحسن. وهنا لا بد من التعرف على الأنسولين الذي هو
    عبارة عن هرمون يفرز من البنكرياس وهو المفتاح الذي يساعد على إدخال
    الغلوكوز إلى جميع خلايا الجسم. كما أنه يؤخد بالحقن تحت الجلد أي بالدم.
    ولأهمية الأنسولين لا بد من المحافظة على سلامته من خلال:

    ـ التأكد من مدة الصلاحية ونسبة التركيز.
    ـ التأكد من ماهيته، فالنوع الصافي ليس له لون، بينما اللون العكر ليس فيه كتل.
    ـ إبرة الأنسولين تكون عادة 100 وحدة أو 50 وحدة وبالتركيز نفسه.
    ـ التأكد من كيفية حفظه كأن يحفظ في مكان جاف وبارد وألا يحفظ في «الفريزر».
    ويمكن حفظ الأنسولين في أثناء السفر في ثلاجة صغيرة والتزود بالإبر المطهرة.
    وتجدر الإشارة إلى الآثار الجانبية للأنسولين إذ يحدث هبوط نسبة السكر في الدم وتليف أمكنة الحقن.

    أعراض هبوط السكر وأسبابه

    انخفاض نسبة السكر في الدم عن المستوى الطبيعي حتى 40 ملج غلوكوز لكل 100
    سم3 من الدم، ويشعر المريض عندها بالتعرق الشديد والجوع وارتعاش وشحوب في
    اللون، يرافقه خفقان في القلب ودوخة وعدم تركيز ومن ثم إغماء أو تشنجات.
    وبالنسبة للطفل قد يتصرف بحركات غير طبيعية كأن يكسر ما في يديه أو تختل
    مشيته أو يفقد التركيز في الإجابة عن الأسئلة.
    وهنا لا بد من العلم أن غيبوبة نقص السكر في الدم أخطر من غيبوبة زيادة
    السكر وإذا استمرت لفترة طويلة تؤدي إلى تغيرات في الجهاز العصبي وخصوصًا
    المخ.

    ولهبوط نسبة السكر في الدم أسباب عديدة منها:


    ـ عدم أخذ وجبة طعام أو تأخيرها مع أخذ الأنسولين.
    ـ أخذ كمية من العلاج أكثر من الكمية المحددة.
    ـ ممارسة الرياضة لفترة طويلة دون أخذ وجبة خفيفة قبل ذلك أو بعده.
    ـ عدم الاهتمام بالوجبات الخفيفة بين الوجبات الرئيسية.

    العلاج

    هناك علاج سريع كأن يأخذ المريض عصيرًا محلى أو قطعة من السكر أو ثلاث حبات
    من التمر أو أخذ وجبة طعام كاملة أو إسعاف المريض إلى أقرب مستشفى لأخذ
    سائل السكر.
    أما العلاج المعتاد فإنه يعتمد على أخذ الوجبات الرئيسية بانتظام دون تأخر
    وأخذ وجبة خفيفة قبل الرياضة مع عدم ترك الوجبات الخفيفة الثلاث. هذا إلى
    جانب التأكد من جرعة الدواء قبل تناوله.

    إن تغذية مرضى السكر من «النوع الأول» ليس أمرًا صعبًا سواء من حيث استيعاب
    نوعية الغذاء أو تطبيقها على مريض السكر، فالمريض يستطيع تناول غذاء
    يتناسب مع احتياجاته وعاداته الغذائية حال حصوله على المعلومات الأساسية
    التي تجعله قادرًا على اختيار غذائه بنفسه، بعد أن يحدد له الطبيب كمية
    الأنسولين وكذلك اختصاصي التغذية الغذاء المناسب يوميًا، وهذا لا يعني منع
    المريض من السكر أو النشويات المعقدة كالبطاطس والموز. فمن حقه تناول
    الأطعمة المتنوعة بعد تحديد الكمية، وهذا ما يسمى قائمة البدائل. لذا يجب
    على الأهل ألا يحرموا طفلهم المصاب من الأطعمة الموجودة في قائمة البدائل
    مع إبعاده عن (الحلويات والفشار والشيبس والمشروبات الغازية) لأنها تضره
    ولا تفيده.

    ولعل مشكلة الطفل مع الحمية الغذائية تبرز واضحة، كأن يأكل أكثر أو أقل من
    الكمية المحددة. وهنا يأتي دور الأهل في إقناعه. ويجب أن نعرف أن لكل طفل
    كمية سعرات حرارية خاصة به، تتم ترجمة هذه السعرات إلى أطعمة متناولة،
    ويعتمد هذا الأمر على عمر الطفل أو وزنه أو طوله وجنسه وكذلك نشاطه. والهدف
    من هذا منع حالات هبوط السكر والتحكم فيه عند مستوى سكر الدم.

    الحمية الغذائية

    وهي غذاء متوازن ومعدل، بحيث لا يحتوي على المواد السكرية البسيطة (وهي كل
    طعام ذي مذاق حلو: الحلويات ـ المشروبات الغازية ـ العصائر غير الطبيعية
    المحلاة والعلكة وغير ذلك من الحلويات المصنعة غير المفيدة). من هنا يجب أن
    يهتم الأهل كثيرًا بوجبات طفلهم المريض بأن يعودوه أكل المفيد من فواكه
    وخضار ووجبات خفيفة لجعل نسبة السكر في الدم دون زيادة أو نقصان. فيمكن
    إعطاء الطفل (نصف صامولي + جبنة + خيار + جزر) أو (علبة زبادي + خيار + حبة
    فاكهة) وهذه العناصر أهم بكثير وأنفع من السكاكر صحيًا وغذائيًا.
    فالغذاء السليم يجعل المريض ينمو بصورة طبيعية جسمانيًا وعقلانيًا. كما يجب
    على الأهل تعليم الطفل كيفية تعرضه لأعراض انخفاض السكر وارتفاعه لكي
    يستطيع اتخاذ الخطوة السليمة ويتفادى الدخول في غيبوبة السكري وتبعاتها.
    وأيضًا تأكيدهم أهمية غسل اليدين والشعر وتقليم الأظفار وغيرها من أمور تعنى بالنظافة.

    -معاملة الوالدين

    يجب أن تكون معاملة الأهل للطفل المصاب بداء السكري طبيعية جدًا، إذ إن
    الصحة النفسية للطفل تعتمد نوعًا ما على نوعية انفعال الوالدين ومداه وآلية
    تربيتهم. وعلى الوالدين تجنب الخوف الزائد والإفراط في تدليل الطفل بحجة
    أنه مريض، لأن هذا يوجد لديه نوعًا من التوتر النفسي. بل على العكس يجب أن
    نولد فيما بينه وبيننا جوًا من الود والتفاهم. فتعامل الأهل وكذلك الفريق
    المعالج يعتبر من الأركان الأساسية للتحكم والتعايش بأمان مع السكري.
    نصيحة: إن معظم النباتات التي تستعمل لعلاج السكر بواسطة الأطباء الشعبيين
    والعطارين كالحنظل والمر والزعتر وغيرها تحتوي على مواد تخفض نسبة السكر في
    الدم وتحتوي كذلك على مضار جانبية كثيرة لذا ننصح بعدم استعمالها وخصوصًا
    للأطفال.

    تحليل السكر في المنزل


    تحليل نسبة السكر في المنزل من الأمور المهمة في العلاج حيث يقوم المريض بتدوين النتائج في جدول خاص به.
    النسبة الطبيعية للسكر بالدم:

    قبل الأكل:

    من80 ملج إلى 120 ملج/ دسلتر
    من 4 مليمولات إلى 6 مليمولات / لتر
    بعد الأكل بساعتين أو خلال الليل:
    من140 ملج إلى 200 ملج / دسلتر
    من 7 مليمولات إلى 10 مليمولات/ لتر

    أهمية هذا التحليل:
    أنه يقلل المضاعفات المزمنة، والكشف المبكر عند حدوث ارتفاع أو انخفاض في
    نسبة السكر. وأيضًا المساعدة على استقرار نسبة السكر في الدم، إضافة إلى
    أنه يساعد على تحديد طرق العلاج وجرعات الأنسولين

    تغذية الطفل المصاب بالسكر لها قواعد وشروط

    على عكس ما كان شائعاً طوال السنوات العشر الماضية لأن النوع الأول من
    السكر هو الذي يصيب الأطفال المعرضين للإصابة بهذا المرض حيث كشفت الأبحاث
    العلمية أن النوع الثاني من السكر بات يصيب الأطفال أيضاً في الفترة
    العمرية مابين 15 إلى 16 عاماً والسبب في ذلك حسبما تقول الدكتورة صفاء زكي
    الأستاذ بالمركز القومي للبحوث يعود لزيادة معدلات السمنة في هذا العمر
    وأشلرت إلى أن الأطعمة التي تحتوي على سكر الطعام لم تعد ممنوعة بشرط أن
    يتم احتسابها ضمن السعرات الحرارية التي يستهلكها الطفل كما ان الأعتقاد
    السائد بأن السكريات البسيطة تؤدي إلى إرتفاع أكبر في نسبة السكر بالدم عن
    بقية النشويات لم تثبت صحته علمياً .

    وعلى الجانب الآخر أن لكل طفل مصاب بالسكر كمية سعرات حرارية خاصة به
    ويعتمد هذا الأمر على عمر الطفل ووزنه وطوله وجنسه ونشاطه أيضاً .

    إن الطريقة المثلى لتغذية الطفل المصاب بالسكر والتي تتمثل في الآتي :

    - لابد أن يحتوي الغذاء على جميع العناصر الغذائية ( نشويات – دهنيات – بروتينات ) وبنسبة محددة لكل منها تبعاً لحالة المريض .

    - تقسم وجبة طفل السكر إلى 3 وجبات رئيسية و 2 أو 3 وجبات خفيفة يومية
    وتحدد أوقات الوجبة الرئيسية والخفيفة بحيث تتماشى مع نوع الدواء وجرعته
    ومع مدى النشاط الجسماني .

    - القيام بالأبحاث وتوفير قاعدة بيانات عن السمنة ومضاعفاتها ووضع الأطفال المصابين بالسكر .
    - الإلتزام بمواعيد الوجبات خصوصا عند إستعمال علاج لخفض نسبة السكر بالدم
    فالإهمال في ذلك سيؤدي إلى إنخفاض حاد في نسبة السكر ويعرض المريض للخطر .

    من الضروري جدا الاكتشاف المبكر لمضاعفات السكر كخطوة مهمة للسيطرة على
    المرض ومحاولة منع مضاعفاته الخطيرة مع الوضع في الإعتبار تقييم دلائل
    الخطورة التي تنبئ بحدوث المرض في أقارب الدرجة الأولى ومتابعة الأم الحامل
    المصابة بالسكر بنظام غذائي صحي للتحكم في مستوى السكر بدون استخدام
    الأنسولين حتى لا يؤثر سلبياً على نمو الطفل.

    أن السكر عند صغار الأطفال والرضع لا يختلف عن كبارهم، ولكن هنالك أشياء
    مهمة تخص الأطفال في هذا السن نود أن نوضحها، منها أن داء السكر يمكن أن
    يصيب صغار الأطفال والرضع ويمكن لداء السكر أن يصيب حتى المواليد الجدد،
    ولا تؤدي الوراثة دورًا أكثر من كبار الأطفال إنما تؤدي الوراثة دورها
    كبقية الأطفال.

    كما أن أعراض داء السكر لا تختلف عن غيرهم.. غير أن بعض الأعراض يصعب
    اكتشافها بسهولة.. مثلاً عدم ملاحظة كثرة التبول.. وعندما يكون هنالك
    استفراغ ناتج عن ارتفاع السكر يمكن أن يفسر على أنه نزلة معوية.. وأيضًا
    فقدان الوزن يمكن أن يفسر على أنه ناتج عن سوء التغذية.

    ويتم تشخيص المرض بالطريقة نفسها التي ذكرناها من قبل لكل الأطفال.


    يجب أن يكون الغذاء المقدم للطفل كافيًا لنموه جسميًا وعقليًا وصحيًا
    ونفسيًا أي أنه يحتوي على جميع العناصر الغذائية اللازمة للنمو نموًا
    سليمًا.



    أما المجموعات الغذائية اللازمة فهي تشتمل على:

    * مجموعة الألبان:

    ـ الحليب ويكون قليل الدسم.

    ـ الجبن قليل الدسم.

    ـ واللبن سواء كان رائبًا أو (زبادي) قليل الدسم.

    * مجموعة اللحوم:

    ـ اللحوم الحمراء منزوعة الدهن.

    ـ اللحوم البيضاء، سمك، دجاج، ربيان.

    ـ البيض.

    * مجموعة الخضراوات والفواكه:

    ـ جميع أنواع الخضراوات مثل الكوسا.

    ـ البامية، الملوخية، الخيار، الجزر ...إلخ.

    ـ جميع أنواع الفاكهة مثل التفاح والكمثرى والفراولة...إلخ.

    * مجموعة الخبز والحبوب: وتحتوي على:

    ـ الأرز، المكرونة، القمح، الكريكر، الشعير، الشعرية...إلخ.

    ـ الخبز الأبيض والبر والفطائر.

    ـ الحبوب، مثل العدس والفول والفاصوليا الجافة واللوبيا...إلخ.

    * مجموعة الدهون:

    ـ الزيت النباتي وهو المرغوب فيه لأنه من الدهون غير المشبعة.

    ـ السمن الحيواني وهو غير مرغوب فيه لأنه من الدهون المشبعة.

    ـ القشدة والزبدة والمكسرات والفصفص والمايونيز وغيرها.

    أن هذه المجموعات الغذائية مهمة لنمو الطفل ولكن بكميات محدودة حسب عمره
    ونشاطه الحركي، فبعض الأطفال يكون قليل الحركة فيحتاج إلى سعرات حرارية حسب
    نشاطه، وبعضهم الآخر ذو حركة كثيرة ونشاط رياضي مكثف فيحتاج إلى سعرات
    حرارية أكثر، ولكن الذي أستطيع أن أقوله إننا نحدد السعرات حسب نشاط الطفل
    وعمره واحتياجاته الغذائية وحسب جرعة الإنسولين التي يأخذها.
    نموذج غذائي

    أن الطفل يحتاج إلى 1700 سعر حراري/ يوم ، توزع على ثلاث وجبات رئيسة و ثلاث وجبات خفيفة ، حسب الخطة الغذائية التالية :

    وجبة الإفطار

    ـ كوب حليب قليل الدسم.

    ـ30 غراما جبنة قليلة الدسم أو شريحتان جبنة قليلة الدسم أو بيضة.

    ـ ثلث رغيف بر أو أبيض أو نصف صامولي أو شريحة توست.

    ـ حبة فاكهة أو نصف كوب عصير طازج.

    وجبة خفيفة

    ـ حبة فاكهة أو نصف كوب عصير طازج.

    ـ ثلث خبز أو نصف صامولي.

    ـ30 جراما جبنة أو بيضة.

    وجبة الغداء

    ـ كوب لبن قليل الدسم.

    ـ 30 جراما من اللحم أو دجاج أو سمك.

    ـ ثلث رغيف و4 ملاعق أرز أو مكرونة.

    ـ كوب خضار مطبوخ + حبة فاكهة طازجة + سلطة حسب الرغبة.

    وجبة خفيفة

    ـ كوب حليب أو لبن قليل الدسم.

    ـ 6 حبات بسكويت غير محلى أو شريحة توست.

    وجبة العشاء

    ـ 30 جراما من اللحم أو بيضة.

    ـ ثلث رغيف أو شريحة توست أو نصف صامولي و4 ملاعق أرز تعادل ثلث كوب.

    ـ نصف كوب خضار مطبوخ أو حبتين من الجزر + سلطة حسب الرغبة.
    ـ حبة فاكهة.

    وجبة ما قبل النوم
    ـ كوب حليب قليل الدسم.

    ـ نصف كوب كورن فليكس أو ثلث رغيف أو 6 حبات من البسكويت الخالي من السكر.

    و تنصح الأستاذة إجلال الجلالي الطفل المصاب بالسكري باتباع ما يلي :

    ـ يجب أخذ وجبة الطعام بعد حقنة الإنسولين بنصف ساعة.

    ـ الوجبة الخفيفة بعد الحقنة بـ3 ساعات.

    ـ عند القيام برياضة عنيفة فيجب أخذ وجبة إضافية حتى لايحدث هبوط في السكر.
    ـ عند الشعور بدوخة و عرق يجب أخذ عصير محلى بالسكر لأنه دليل على انخفاض السكر في الدم.
    ـ الابتعاد عن السكريات و الكيك الدسم و الحلويات.
    ـ إذا رغبت في تناول المشروبات الغازية فتناول المنخفض في السعرات ( دايت بيبسي).

    ـ لا تتناول العصائر المكتوب عليها شراب لأنها تتكون من ماء + سكر + مادة ملونة ، و تعمل على ارتفاع معدل السكر في الدم

      الوقت/التاريخ الآن هو 5/15/2024, 6:09 am