المخاطر الصحية للبرومات في مياه الشرب
البرومات في مياه الشرب
يتكون أيون البرومات (BrO3-) من عنصري البرومين والأكسجين، و يشكل مكوناً لعدد من الأملاح أبرزها برومات البوتاسيوم وبرومات الصوديوم. ويعد برومات البوتاسيوم قابلاً للذوبان في الماء عند حرارة 25 درجة مئوية، ويتمتع بدرجة عالية من الثبات في الماء تحت درجات الحرارة العادية. على أن أيون البرومات ليس من المكونات الطبيعية لمياه الشرب، ولكنه قد يتكون خلال عمليات تطهير المياه بالأوزون أو الكلورة مما يؤدي إلى تأكسد أيونات البروميد الموجودة في المياه وتحولها إلى أيونات البرومات. ومن جهة أخرى فإن البرومات قد يتكون في مواد التعقيم (مثل محاليل الهيبوكلوريت) من جراء وجود شوائب البروميد في مكوناتها الخام. وأما أيون البروميد (Br-) فهو يتواجد بصورة طبيعية في مياه البحر بنسب تتراوح بين 65 و 85 مليجرام/لتر، كما يتواجد في المياه الجوفية.
التعرض الحاد
يعد البرومات مادةً شديدة السمية من شأنها التسبب في حالات الفشل الكلوي الدائم والصمم الناجم من التلف العصبي في الأذن. كما سجلت حالات وفاة من جراء تناول جرعة واحدة من البرومات عبر الفم * بنسب تتراوح من 200 إلى 500 مليجرام/ كجم. وتشمل الآثار السمية للبرومات الغثيان، و القيء، وآلام البطن، و احتباس البول، و الإسهال، والاعتلالات العصبية، وفقر الدم الناجم عن تكسر الكريات، وانخفاض الضغط، واضطرابات الجهاز العصبي المركزي و التورم الرئوي. * 3
التعرض المزمن
إن تناول البرومات على جرعات صغيرة (تتجاوز الحدود القصوى المسموحة) خلال فترات زمنية طويلة يرتبط بالمخاطر الصحية التالية:
1- الفشل الكلوي (غير السرطاني)
2- زيادة احتمالات الإصابة بالسرطان و السمية الجينية:
تشمل المخاطر السرطانية للتعرض الطويل الأمد للبرومات (من خلال مياه الشرب) احتمالات الإصابة بالأورام الكلوية و سرطانات الغدد الدرقية، من جراء ضغوط الأكسدة وتلف الحمض النووي DNA الذي يؤدي للتحورات الوراثية.
وأما العوامل التي تؤثر في مستوى خطر الإصابة بالسرطان فإنها تشمل نسب البرومات في مياه الشرب، ومعدلات استهلاك المياه وفترة التعرض. وتشير الدراسات العلمية بان التعرض الطويل الأجل للبرومات في مياه الشرب بنسب تتراوح من 46 إلى 65 ميكروجرام/لتر تقترن بخطر حدوث إصابة واحدة بالسرطان لفرد من كل عشرة آلاف من السكان، وتتفاوت احتمالات الإصابة بحسب تراكيز البرومات
الحدود القصوى المسموح بها
وضعت منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة حداً أقصى مؤقتاً للبرومات في مياه الشرب يبلغ 10 ميكروجرام/لتر، وهو رقم يخضع للمراجعة في ضوء التطورات التحليلية والتطورات في تقنيات معالجة المياه والبيانات والدراسات الإضافية حول المخاطر الصحية المقترنة بالتعرض للبرومات في مياه الشرب. وهناك منظمات دولية أخرى - مثل وكالة حماية البيئة الأمريكية – وضعت هدف الوصول إلى خلو مياه الشرب من البرومات تماماً.
البرومات في مياه الشرب
يتكون أيون البرومات (BrO3-) من عنصري البرومين والأكسجين، و يشكل مكوناً لعدد من الأملاح أبرزها برومات البوتاسيوم وبرومات الصوديوم. ويعد برومات البوتاسيوم قابلاً للذوبان في الماء عند حرارة 25 درجة مئوية، ويتمتع بدرجة عالية من الثبات في الماء تحت درجات الحرارة العادية. على أن أيون البرومات ليس من المكونات الطبيعية لمياه الشرب، ولكنه قد يتكون خلال عمليات تطهير المياه بالأوزون أو الكلورة مما يؤدي إلى تأكسد أيونات البروميد الموجودة في المياه وتحولها إلى أيونات البرومات. ومن جهة أخرى فإن البرومات قد يتكون في مواد التعقيم (مثل محاليل الهيبوكلوريت) من جراء وجود شوائب البروميد في مكوناتها الخام. وأما أيون البروميد (Br-) فهو يتواجد بصورة طبيعية في مياه البحر بنسب تتراوح بين 65 و 85 مليجرام/لتر، كما يتواجد في المياه الجوفية.
التعرض الحاد
يعد البرومات مادةً شديدة السمية من شأنها التسبب في حالات الفشل الكلوي الدائم والصمم الناجم من التلف العصبي في الأذن. كما سجلت حالات وفاة من جراء تناول جرعة واحدة من البرومات عبر الفم * بنسب تتراوح من 200 إلى 500 مليجرام/ كجم. وتشمل الآثار السمية للبرومات الغثيان، و القيء، وآلام البطن، و احتباس البول، و الإسهال، والاعتلالات العصبية، وفقر الدم الناجم عن تكسر الكريات، وانخفاض الضغط، واضطرابات الجهاز العصبي المركزي و التورم الرئوي. * 3
التعرض المزمن
إن تناول البرومات على جرعات صغيرة (تتجاوز الحدود القصوى المسموحة) خلال فترات زمنية طويلة يرتبط بالمخاطر الصحية التالية:
1- الفشل الكلوي (غير السرطاني)
2- زيادة احتمالات الإصابة بالسرطان و السمية الجينية:
تشمل المخاطر السرطانية للتعرض الطويل الأمد للبرومات (من خلال مياه الشرب) احتمالات الإصابة بالأورام الكلوية و سرطانات الغدد الدرقية، من جراء ضغوط الأكسدة وتلف الحمض النووي DNA الذي يؤدي للتحورات الوراثية.
وأما العوامل التي تؤثر في مستوى خطر الإصابة بالسرطان فإنها تشمل نسب البرومات في مياه الشرب، ومعدلات استهلاك المياه وفترة التعرض. وتشير الدراسات العلمية بان التعرض الطويل الأجل للبرومات في مياه الشرب بنسب تتراوح من 46 إلى 65 ميكروجرام/لتر تقترن بخطر حدوث إصابة واحدة بالسرطان لفرد من كل عشرة آلاف من السكان، وتتفاوت احتمالات الإصابة بحسب تراكيز البرومات
الحدود القصوى المسموح بها
وضعت منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة حداً أقصى مؤقتاً للبرومات في مياه الشرب يبلغ 10 ميكروجرام/لتر، وهو رقم يخضع للمراجعة في ضوء التطورات التحليلية والتطورات في تقنيات معالجة المياه والبيانات والدراسات الإضافية حول المخاطر الصحية المقترنة بالتعرض للبرومات في مياه الشرب. وهناك منظمات دولية أخرى - مثل وكالة حماية البيئة الأمريكية – وضعت هدف الوصول إلى خلو مياه الشرب من البرومات تماماً.
5/4/2013, 6:01 am من طرف Ali Alnoo
» زيت الزيتون
11/29/2011, 2:21 am من طرف Nutritionist
» النحافه المرضية .. و علاجها :
11/21/2011, 12:37 am من طرف Nutritionist
» فوائد الموز
11/21/2011, 12:24 am من طرف Nutritionist
» لا انيميا منجلية مع العظماء السبعة
11/20/2011, 5:39 am من طرف Nutritionist
» عملية ربط المعدة Gastric Banding
11/18/2011, 5:21 am من طرف Nutritionist
» Sleeve gastectom عمليةقطع المعدة الطولي
11/18/2011, 5:18 am من طرف Nutritionist
» Gastric Bypass عملية تحويل المسار
11/18/2011, 5:16 am من طرف Nutritionist
» أمراض الفم وعلاجها بالغذاء
11/13/2011, 8:31 am من طرف Nutritionist